Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
zidlahcen
8 août 2006

حقيقة .. ما هو موقعنا كإنسان فى هذا الوجود

حقيقة .. ما هو موقعنا كإنسان فى هذا الوجود المترامي الأطراف ؟

ما قيمتنا فى هذا الوجود لنتحدى الله تعالى بعصيانه ؟!

وما الذى ينقص من ملكه إذا خرجنا من حد طاعته ؟

 

 

كم من المناسب - وأنت تـنظر إلى هذه الصورة - أن تعلم

كيف أن البعض على وجه الأرض ، لا يجد ما يلبسه ليقيه الحر والبرد

  فيعمد إلى ما نرميه في سلة المهملات ، ليكون متاعا من أمتعته المهمة

كهذا الحذاء المخترع .. ويا له من اختراع !!

وهكذا ستر ربنا عورة الانسان في بطن أمه في ظلمات ثلاث 

أو يحسن بعد ذلك أن يعرض الإنسان ما وجب ستره لأنظار

من في قلوبهم مرض من العباد !!

أولا يلزم أن نشكره بالستر والعفاف وهو الذي لو شاء لأخرجنا

إلى الدنيا بغير ما نحن عليه من الجمال والكمال ؟!

ولكن هيهات من الظلوم الجهول !!

ترى أتوجد معامل لهذه الألوان فى طى طبقات الأرض السوداء ؟!..

أو يا تُرى هل توجد معامل للعطور بين طبقات السماد النتنة ؟!..

أو يا ترى هل توجد ريشة خفية داخل الأكمام المغلقة ؟!!!!..

} ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته { 

أين هو بنى آدم من هذه الخيفة ؟

إنه ينظر إلى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكأنها مقطوعة الصلة بخالقها !

هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الأرحام

الى الجيفة النتنة في القبور ..

كم تمر سريعة !!

وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القرآن الكريم !

ولكن مع ذلك فإنها في جميع مراحلها مزرعة للآخرة 

فلنعمل من المهد إلى اللحد ما ينفعنا للحياة الباقية

بدلا من الإستمتاع الذي تذهب لذته ويبقى وزره وحسابه !!

كرة ملتهبة بين السماء والأرض

من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من الأرض

فتحرق من فيها وما عليها ؟؟

ومن الذي سخرها بين يدي قدرته ، لئلا تبتعد عن الأرض

فتحول ما عليها الي جليد لا حياة فيه ؟!!

ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا .. والناس حولك يضحكون سرورا

فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا .. في يوم موتك ضاحكا مسرورا

وكأنها لؤلؤة وحيدة في صدفة!

إنها بويضة غارقة في أعماق المبايض

والحق أنها أشرف من كل لآلئ الأرض ، إذ أنها منشأ

خير من دب على وجه الأرض كخليفة !!

ولكن يا للغفلة .. وإذا بهذا الجزء الصغير الذي كان وحيدا

في ظلمات الأرحام ، أخذ يتحدى مالك الرقاب ناسيا أصله !!

كرية من كريات الدم الذى يحمل غاز الحياة ( الأكسجين ) الى المخ 

ترى ، ما الذي يحصل لو انقطع سفره التموينى الى المخ لحظات ؟!.

فسبحان الذي حمل الحياة على هذه الأطباق الطائرة

ليقوينا على طاعته ...

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité
Publicité