سلمونـي جوامـع التبيـيـنواتركوني بحضـرة الجبريـنِ
سلمونـي جوامـع التبيـيـنواتركوني بحضـرة الجبريـنِ |
فحـرام علـى الكريـم حيـاةلم تناصـر معـارك التمكيـن |
لم تنافح عن الحقيقـة يومـابيـن قـوم بسكـرة ورطيـن |
إن سطرا يـردد الحـق خيـرمن كتاب حروفه مـن طنيـن |
إن شعرا يمـوت وهـو وليـدلدليل علـى الفسـاد المبيـن |
يالشعري ( ......) في نـزالوصراع مـع التقـي الأميـن |
مـا سمعنـا بجاهـل لوذعـيأو قرأنا لكاتـب مـن عجيـن |
كيف يستولد المعانـي خصـيوينير الحياة نسـل الهجيـن ؟ |
كسروهـا محابـرا لامستكـميا عبيد العبيـد جنـد اللعيـن |
أمـن الظلـم منهـمُ رافضـيٌينفث السم نفث صـل شطيـن |
يلعن الصحب جهرة لا يبالـيويعـادي محبهـم كـل حيـن |
نبتة الشر مـن يهـود أتتنـاتنشر العهر فـي رداء كنيـن |
في رداء مـن الترفـض شـريجعـل الديـن لعبـة للظنيـن |
لا تراعوا لحربهم مـع يهـودإن ضرب الحبيب رمز الحنيـن |
ما أبادوا جموعهم بـل أرادواضرب سور على الخليج المهين |
أنكر الشيخ نصرهم في حديـثصادق الحرف رافض التهويـن |
ذاك رأي يمثل الشيـخ صدقـاويجلـي عقـائـد التخـويـن |
إن شيخا على الأصول حريصلحقيـق بسـنـة التـدويـن |
ليس يرضي قلوبنا مـا نـراهمـن دمـاء وذلـة وسجيـن |
ليس يرضي قلوبنـا راجمـاتتنثر المخ من عظـام الجنيـن |
ليس يرضي قلوبنـا نائحـاتبفصيح مـن الدمـوع مبيـن |
جل ما كـان أو يكـون نذيـرعل فيـه لتائـب مـن معيـن |
نحن كنا علـى العـداة عذابـافطعنـا بقاطـعـات الوتـيـن |
مـن عـداة لباسهـم عربـيينفثـون مشـاعـر التنـيـن |
مزقونا وفـي العـراق دليـلأخـذ الله منـهـم باليمـيـن |
كم أغاروا على العفاف بجنـدوأبـادوا أئـمـة التسنـيـن |
نتقي الشـر جاهديـن ولكـنحين نبلى نكـر كـرَّ الحسيـن |
فهو منا ونحن منـه ، أسـودقد جعلنـا عدونـا كالطحيـن |
إن حكم التاريخ لا شـك حكـمسوف يبقى علامـة التثميـن |
قـد رضينـا بحكمـه فكففنـاوتركنـا غثيثهـم للسمـيـن |
فعـلام يـأزنـا كــل غــرأعوج الرأي ذو بيـان رهيـن |
يلمز الشيخ بالجهالـة ، وغـدكـان رمـزا لكثـرة التلويـن |
خُضـريٌ حديثـه خضـرواتٌأين عنـه فطاحـل التأميـن؟ |
ثروة النفط لا تسـاوي قفيـزامن حديث يكون عين اليقيـن! |
يا أبا الثوم قد رعتـك عيـونلم تطامن لغضبـة اليقطيـن! |
فانثر العلم يا ربيـب المعالـيواطو قلبا على الخطير الدفيـن |
ليس عيبا بـأن تكـون غبيـاأو تعانـي مشاكـل العنيـن! |
عالم اليوم صار حـرا كريمـاكم يساوي خفيفـه بالركيـن ! |